احصائيات المدونة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

سهى عرفات: الطرابلسي هددتني باختطاف ابنتي وسجن حارسي

زوجة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال مقابلة مع الاعلامي وائل الابراشي برنامج "الحقيقة" بقناة دريم، عن أسرار خلافاتها مع زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وتحريضها له على ملاحقتها والمساومة على مسألة تحطيمها ومدى تعاون تونس مع عدد من الدول الكبرى التي لم تسمها في ملف الارهاب. وقالت سهى خلال المقابلة، عندما أغلقت ليلى طرابلسي المدرسة الفرنسية بتونس لكونها منافسة للمدرسة الامريكية التي أقحمت نفسها على مشاركتي فيها، حادثتها تليفونيا بشأن اعتراضي على ما جري قالت لي: "هذه بلادي واحنا حرين فيها"، فقلت لها: "سأترك تونس وأمشي".
سهى عرفات: الطرابلسي هددتني باختطاف ابنتي وسجن حارسي
سهى تلقت رسائل تهديد من
ليلى الطرابسي
وحينما علمت أني ذهبت للسفير الفرنسي واعتذرت له عما حدث، بدأت في الانقلاب علي، وأرسلت أشخاصا اقتحموا منزل ضيافة الرئيس عرفات في تونس في غير وجودي، وقاموا بتعبئة ملابسه في "كراتين"، ورمتهم بالشارع، وهددتني بأنني غذا لم أذهب لأخذها فإنها ستعرض متعلقات الرئيس عرفات في المزاد.. وهددت باختطاف ابنتي زهرة، ثم أرسلوا متعلقاتي ومعها فاتورة شحنها لأدفعها، وقامت بسجن كل القريبين مني حتى الحارس الشخصي لى الذي رشحه أبو عمار ليحرسني تم سجنه وطرده من البلاد.
وأضافت سهى عرفات: تواصلت مضايقة ليلى طرابلسي لي لدرجة أنني عندما غادرت تونس، حرضت زين العابدين بن علي على أن يهدد دول كبرى بعدم استضافتي وإيذائي وتحطيمي وإلا لن يتعاملوا معها في ملف الارهاب.. وتعاملوا بنظامهم البوليسي كما كانوا يتعاملون مع المعارضين للنظام
 التونسي آنذاك. وأضافت "سهى" أن ابنتها زهوة تبكي يوميًا، وتخشى أن تأخذ السلطات التونسية أمها لتحاكمها، وأنها تقول لي: "إسرائيل أخذت أبي وتونس ستأخذك مني"، مشيرة إلى أنها أنجبت ابنتها زهوة في باريس، وليس في غزة لأن والدها كان مصابًا بالسرطان، وأن عرفات تقبل الأمر وقال لها لا يهمك كلام الناس، وأكدت أنها تعيش في أوروبا الآن ولا تعيش في الأراضي الفلسطينية، لأن إسرائيل تريدها أن تدخل الأراضي الفلسطينية بجواز السفر الفرنسي، وقالت إنه ليس من مصلحة إسرائيل، أن تعيش هي وابنتها في الأراضي الفلسطينية لذلك تضع العراقيل.
وقالت "سهى" إنها لو أرادت أن تعيش مثل ماري انطوانيت ما تزوجت ياسر عرفات، وكشفت لأول مرة عن أنها كانت خطوبة لرجل فرنسي من عائلة غنية وشهيرة، وأنها تركته لكي تتزوج عرفات. وكشفت عرفات أنها تلقت رسائل تهديد قبل شهر من سقوط نظام بن علي في شهر نوفمبر 2010، عبر السفير الفلسطيني في مالطا حيث تقيم حاليا، بأني إذا ما تحدثت عن ليلي طرابلسي، فإنها ستستمر في ملاحقتي ومضايقتي.. وكانت آخر رسائلها التهديدية قبل ساعات من هروبها وبن علي من تونس

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية