احصائيات المدونة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

كارول سماحة ونيكولا سعادة نخلة يلجان للحل السلمي!

 كارول سماحة ونيكولا سعادة نخلة يلجان للحل السلمي!


يبدو أنّ الخلاف بين الفنانة اللبنانيَة، كارول سماحة، ومنتجها السّابق الفنان، نيكولا سعادة نخلة، يتّجه نحو التوافق والحلِّ الحبي، خصوصًا بعد أن إمتنعت سماحة عن حضور جلسة المواجهة بينها وبين سعادة ونخلة والكاتب والملحِّن سليم عسَّاف، الَّتي دعا لها القاضي، ناجي دحدح، في القضيَّة الَّتي رفعها نخلة ضد سماحة، بسبب إقدامها على إستخدام أغنية "أضواء الشَّهرة" من الألبوم الذي أنتجه لها في إحدى الإعلانات دون العودة إليه، متَّهمًا إيَّاها بالتعدِّي على الملكيَّة الفكريَّة، باعتباره منتجها وصاحب الحق بالتَّصرف في جميع أغاني الألبوم الذي أنتجه لها.
كارول سماحة ونيكولا سعادة نخلة يلجان للحل السلمي!
كارول لم تقصد حصول
تشابه بين الاغاني!
وكان من المقرَّر أنّْ تتمَّ مواجهة بين كارول ونيكولا وسليم في مكتب القاضي، للوقوف على حيثيَّات القضيَّة، خصوصًا بعدما أكَّدت سماحة سابقًا أنَّها أخذت إذن استعمال أغاني ألبوم "أضواء الشهرة" من نخلة قبل فسخ العلاقة بينهما من دون تحديد إسم الأغنية كما نقلت "ايلاف"، إلَّا أنَّ نخلة لم يقبل بذلك إلَّا مقابل مبلغ 50 ألف دولار أميركي للأغنية الواحدة، فما كان من كارول إلَّا أنّْ إتصلت بالكاتب والملحِّن، سليم عسَّاف، طالبةً منه أنّْ  صالح إحدى شركات المشروبات الغازيَّة ان يكتب لها اغنية، يكون موضوعها النُّجومية، ومدَّتها 30 ثانية فقط.
هنا أوضحت كارول أنَّ كل ما طلبته هو مقطع من ثلاثين ثانية، وليس أغنية كاملة، وأنَّها لم تقصد حصول أي تشابه، ولم تطلب الإقتباس، معتبرةً أنَّ ما حصل هو من مسوؤليَّة الملحِّن والموزِّع، واذا كان هناك من تشابهٍ، فهو في أوَّل خمس ثوانٍ فقط من الأغنية. غير أنَّ كارول لم تحضر المواجهة للتأكيد على أقوالها ومواجهة نخلة بها بحجَّة السَّفر، بينما حضر كلًّا من نخلة وعسَّاف، وطلب القاضي أنّْ يبادر الطرفان إلى المصالحة الحبيَّة بينهما، وأجَّل الجلسة إلى يناير المقبل بهدف إتمام التوافق بينهما، وتقديم التنازلات من الطرفين، كي لا يصدر حكمًا قضائيًّا بحق سماحة، بإعتبارها فنانة معروفة ولها إسمها. وفي سياق آخر، تعمل كارول على تسجيل أغنية جديدة رومانسيَّة بعنوان "وتعودت"، من كلمات وألحان سليم عسَّاف، والأغنية تشبه "خلِّيك بحالك" من ناحية الخطِّ الفنِّي فقط.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية