احصائيات المدونة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

أيمن زيدان يصر على أن مؤامرة تستهدف بلده بعد نيله جائزة عراقية عن مسلسل يصور مؤامرة في الأربعينات



 


اعتبر الفنان السوري أيمن زيدان أن حصول مسلسله الاجتماعي "ملح الحياة" على جائزة أهم عمل درامي في مهرجان الغدير للإعلام الدولي في العراق تأتي من طبيعة موضوعه الذي يتطرق لسوريا في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي "حيث كانت تتعرض لمؤامرة كبيرة آنذاك".

وأضاف مخرج العمل أن الفترة التي تطرق إليها العمل تقارب المرحلة التي تعيشها سوريا الآن "من خلال المؤامرة الكبيرة التي تحاك ضدها"، موضحا دور السفير البلجيكي في سوريا آنذاك في الوقوف إلى جانب الشعب السوري وكيفية تعاونه وتعاطفه مع قضاياها الوطنية.

وأوضح زيدان أن المسلسل استطاع أن يحقق حضورا عربيا مميزا بالرغم من مشاركة أكثر من أربعين عملا دراميا عربيا وإيرانيا، مشيرا إلى أن أهمية هذه الجائزة تأتي من خصوصية لجنة التحكيم التي كانت تضم في عضويتها حكاما من هولندا والجزائر وغيرها.

وبين زيدان أهمية التشاركية مع المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وقال "لو لم تتبن المؤسسة العمل لما تبنته أي مؤسسة أخرى"، متمنيا أن تتحرر المؤسسة من جملة قوانين تقيد عملها.

وأشار زيدان إلى أن الكاتب حسن م يوسف لم يستند في كتابة العمل الى مذكرات السفير البلجيكي فقط "بل اعتمد على عدد هائل من المراجع، اضافة الى مخيلته وخبرته الكبيرة في مجال كتابة السيناريو".

وأضاف "استعان (الكاتب) فقط بأجواء تلك المرحلة وبما نعيشه اليوم، ومن يقرأ التاريخ جديا يعرف تماما ان هذه الازمة التي تعيشها سوريا ليست جديدة حيث انها تعرضت للكثير من المؤامرات".

وأضاف زيدان ان العمل لم يحظ بفرصة عرض جيدة ولم ينصف خلال شهر رمضان، ولم يلق الحملة الاعلانية المناسبة له "لكن العمل الفني الجيد يبقى ناجحا ويفرض نفسه رغم كل العوائق التي يتعرض لها".

وتدور أحداث مسلسل "ملح الحياة" بين عامي 1946 و1958 حيث يسلط الضوء على مرحلة دقيقة من تاريخ سوريا عبر مجموعة من الحكايات التي ترصد انعكاسات الحالة السياسية على المجتمع مع التركيز على البعد الوطني لتلك الحكايات والأحداث المرافقة لها.

ويشارك في العمل نخبة من نجوم الدراما السورية، منهم سلوم حداد وريم علي وزهير عبد الكريم ومحمد حداقي وعامر علي ومكسيم خليل وغيرهم



 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية