احصائيات المدونة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مختارات القراء لهذا الشهر

المتابعون

الفيسبوك أشعل الحرب ضدهن: نجمات في فخ المقاطعة

 


على الرغم من مرور عشرة اشهر على اندلاع ثورة 25 يناير، فإن بعض النجمات ما زلن يتحملن ثمن تصريحاتهن الخاصة بأحداث الثورة وتأييدهن للنظام السابق حتى الآن، حيث ما زالت حملات المقاطعة تلاحق أعمال هؤلاء النجمات. لذلك قررنا فتح هذا الملف ومعرفة آراء النجمات في الحملات التي تهدد مستقبلهن الفني، وهل يمكن بالفعل أن تحقق هدفها ويقاطع الجمهور أعمالهن؟

أحدث تلك الحملات هي التي دعت إليها صفحة «حملة مقاطعة أعمال القائمة السوداء» على موقع الفيسبوك حيث طالبت الصفحة بمقاطعة فيلم «ريكلام» بسبب مشاركة النجمة غادة عبد الرازق فيه، التي كانت من اشد مؤيدي النظام السابق، حيث أكدت الصفحة أن أهدافها واضحة وصريحة ولن تتراجع عن المقاطعة.
تحدثنا مع غادة عبد الرازق فأكدت لنا أنها ما زالت تمتلك جماهيرية ضخمة وأن القائمة السوداء لن تستطع أن تؤثر في نجاح أعمالها وأضافت:
- اكبر دليل على كلامي نجاح مسلسل «سمارة» وتحقيقه نسبة مشاهدة عالية للغاية. هناك من يحاول القضاء على نجوميتي، وأنا واثقة أن هذا العمل سيحقق نجاحا ضخما خاصة انه يناقش قضايا اجتماعية واقتصادية ويتناول العديد من مشاكل المجتمع المصري.
دعاية
الغريب في الأمر أن غادة عبد الرازق ليست البطلة الوحيدة في ذلك العمل حيث يشاركها عدد كبير من النجمات، على رأسهن رانيا يوسف وعلا رامي، إلا أن هذا الأمر لم يجعل الحملة تتراجع عن قرارها.
تحدثنا مع رانيا يوسف فأكدت لنا أن ما يحدث الآن في مصلحة العمل:
- تلك الحملات بمنزلة أقوى دعاية للفيلم. واكبر دليل على عدم تأثير القائمة السوداء في النجوم، ما حدث في فيلم «كف القمر» حيث حقق نجاحا كبيرا رغم وجود غادة فيه.
وعند سؤالها عن صحة الأخبار التي انتشرت أخيرا عن أن السبب الحقيقي وراء عدم عرض الفيلم في عيد الأضحى وتأجيله هو الخوف من عدم تحقيق الإيرادات بسبب وجود غادة عبدالرازق قالت:
- هذا الكلام لا أساس له من الصحة، والفيلم جرى تأجيله لأننا لم نكن انتهينا من التصوير والمونتاج، وليس كما قيل. لكنني أعود وأقول ان ما يحدث الآن دعاية للعمل.
سخرية
أما الفنانة مي كساب، التي وضع اسمها في القائمة السوداء، وأعلنت أكثر من صفحة مقاطعة أعمالها وألبومها الجديد المقرر طرحه الشهر القادم بعد تأييدها للرئيس السابق حسني مبارك، فكان لها رأي مختلف عن غادة عبد الرازق حيث قالت:
- في البداية أريد أن أوضح أن هذه القائمة نشرت على موقع الفيسبوك، لذلك أجد أنها لا تعبر عن رأي الشعب المصري بأكمله، كما أن الديموقراطية تتطلب منا احترام الآراء كافة.
وأضافت:
- قبل اندلاع الثورة كنت املك شعبية كبيرة على صفحتي الخاصة على الفيسبوك، وكانت التعليقات التي أتلقاها تشيد بأعمالي السينمائية والتلفزيونية وبالأغاني التي أقدمها أيضا، إلا أنني فوجئت ببعض الأشخاص الذين يتعمدون السخرية مني.
وعلى الرغم من قلة عددهم فإن هذا الأمر أزعجني ودفعني الى إغلاق الصفحة لأني اكتشفت أن جمهور الفيسبوك مزيف ولا يعكس رأي الشارع المصري.
الجدير بالذكر أن مي تشارك في الوقت الحالي في تصوير عملين، الأول هو «حلم عزيز» الذي تشارك احمد عز في بطولته، والثاني «حظ سعيد» الذي تشارك الفنان الشاب احمد عيد في بطولته.
إشاعات
تواجه الفنانة إلهام شاهين الأزمة نفسها التي يواجهها العديد من الفنانين، فعلى الرغم من تاريخها الطويل المليء بالأعمال الجميلة، فإن ذلك لم يمنع وجودها في تلك القائمة، خاصة مع تمسكها بآرائها وتأييدها لمبارك حتى بعد رحيله.
إلهام التي تعيش هذه الأيام حالة من النشاط الفني حيث تصور المشاهد المتبقية من مسلسل «معالي الوزيرة» وتستعد لتصوير فيلم «وسط هز البلد» تحدثت معنا وعبرت في البداية عن رفضها لتلك القائمة التي وضع فيها عدد كبير من الفنانين بل من رجال الدين أيضا:
- أتعجب من تلك القائمة التي لم تترك اي شخص وتحاول القضاء عليه، فالأمر لم يقتصر على الفنانين فقط بل نال أيضا من رجال دين ونجوم كرة ومجالات أخرى. أول مطلب للثورة كان الحرية، وبالتالي من حق كل فرد أن يعبر عن رأيه.
وعند سؤالها عما إذا كانت تلك القائمة أو الحملات التي انتشرت أخيرا وتدعو الى مقاطعة أعمالها هي التي دفعتها لعدم خوض السباق الدرامي هذا العام قالت:
- أريد أن اعرف من يطلق تلك الإشاعات، فالسبب الحقيقي وراء عدم ظهوري هذا العام هو حالة الانفلات الامني التي كانت تعيشها البلاد في الفترة الماضية وانتشار أعمال السرقة والبلطجة.
واكبر دليل على كلامي هجوم البلطجية أثناء تصوير مسلسلي «دوران شبرا» و«خاتم سليمان»، وهما مسلسلان لم يشترك فيهما أي من نجوم القوائم السوداء.
وفي نهاية حديثها معنا أكدت إلهام أنها مواطنة مصرية من حقها إعلان آرائها، موضحة أن تلك الآراء من الممكن ان تكون صحيحة أو خاطئة، لكن على الجميع احترامها.
لا للسياسة
أما الفنانة زينة فكان لها رد فعل مختلف على تلك الحملات التي تطالب بمقاطعة أعمالها القادمة، خاصة بعد أن أعلنت عن استعدادها لخوض سباق الدراما الرمضانية العام القادم حيث أكدت لنا أنها لن تتحدث عن اي شيء يخص الحياة السياسية والأحداث الجارية، وأوضحت أنها ترى نفسها شخصية عاطفية للغاية تتأثر بأي شيء ولا تفكر بعقلها بقدر ما تحركها المشاعر والعواطف.
واتفقت زينة مع إلهام شاهين وقالت:
- أنا مواطنة مصرية وطلب رأيي فيما يحدث، وأعلنت ذلك كمواطنة وليس كفنانة، وبالتالي يجب احترام أي رأي، لكنني قررت ألا أتحدث في السياسة مرة أخرى والتركيز في أعمالي الفنية القادمة التي أتمنى أن تنال إعجاب جمهوري الذي اشتقت إليه كثيرا.
الجدير بالذكر أن زينة تصور في الوقت الحالي مشاهدها المتبقية في فيلم «المصلحة» الذي يشاركها في بطولته عدد كبير من الفنانين منهم احمد السقا واحمد عز وحنان ترك كما تستعد لتصوير مسلسل جديد تجسد من خلاله دور طبيبة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية